هذه الصفحة لمن يريد التوسع في مادة الدرس وليس هذا التوسع في منهج الاولي ثانوي:
المرحلة 1
أستاذ المادة شعلان عبد علي سلطان اليساري 07/01/2013
إسناد الأفعال إلى الضمائر
إعداد د.شعلان عبدعلي سلطان .
تعد مسألة إسناد الأفعال إلى الضمائر مسألة نحوية تتعلق بالتركيب وعلم النحو هو المعنيّ بدراستها ، غير أن إسناد الأفعال إلى الضمائر يرافقه ـ أحياناً ـ تغييرات تحلق بنية الفعل الصرفية ، لذا سندرس هذه المسألة بقدر تعلقها بعلم الصرف ، أي بقدر تأثر بنية الفعل عند الإسناد ، ولتوضيح ذلك نقول :
إذا أردنا الإحاطة بهذه التغيرات فإننا نحتاج إلى معرفة الأسس المؤثرة فيها وهي :
ـ الضمائر منها ما هو متحرك
الضمائر المتحركة مثل :
ومنها الساكن نحو
1ـ الفعل الصحيح السالم : نحو كتب وذهب
الماضي
ـ ضمير متحرك : كتبَ ـ كتبْتُ ، كتبْنا ، كتبْنَ ، نلاحظ أن بنية الفعل الصرفية لم تتغير ، ولكن بني الفعل على السكون بعد أن كان مبنياً على الفتح ، لئلا تجتمع أربعة متحركات في ما عُدّ كالكلمة الواحدة .
ـ ضمير ساكن : كتبُوا ، كتبَا . نلحظ الفعل بقي على ما كان عليه ولكن بُني على الضم عند اتصال واو الجماعة به . ويعرض الصرفيون تاء التأنيث الساكنة بالفعل هنا على الرغم من كونها حرفاً وليست اسماً ، وحكمها أن الفعل لا يتغير بناؤه الصرفي ويبقى مبنياً على الفتح : كتبَتْ .
المضارع : ـ يكتبْنَ
ـ يكتبون ، تكتبان ، تكتبين . ونلحظ أن بنية الفعل السالم في حالة المضارع لم تتغير أيضاً .
الأمر : ـ اكتبْنَ
ـ اكتبُوا ، اكتبَا ، اكتبِي .
والخلاصة أن بنية الفعل السالم في أزمنته المختلفة لا تتغير بإسنادها إلى الضمائر مهما اختلف نوعه ، نعم قد يبنى الفعل على السكون في بعض الحالات ويبنى على الضم ، أو حذف النون في بعض الحالات وهذه مسألة نحوية لا صلة لها بالبحث الصرفي .
2ـ الفعل الصحيح المهموز : حكمه كحكم السالم فلا يحذف من أصوله شيءٌ في أزمنته المختلفة ،
أخذ ، أخذتُ ، أخذنَ ، أخذوا ، أخذا ....
يأخذ ، يأخذون ، تأخذين ، يأخذنَ
قرأ ، اقرأ ، اقرءا ، اقرؤوا ، اقرأنَ .
ولكن هناك بعض الأفعال المهموزة تحذف همزتها في حال الأمر وهي (أخذ ، وأكل ، وسأل وأمر ) .
أما (أخذ وأكل) فتحذف همزتهما سواء أ وقع الفعل في بداية الكلام أم وسطه ، نحو كُلِ الفاكهة ، وخذْ كتاباً ، أما أمثلة وقوعهما في وسط الكلام فنحو : قوله تعالى : ( اسكنوا هذه القرية وكلوا منها رغدا) ونحو ( أعطني كتاباً وخذ مجلة ) .
( سأل وأمر ) تحذف الهمزة منهما في بداية الكلام ، ويقل حذفهما في وسط الكلمة : سَل حاجتك ، مُرْ نفسك بالعمل ، أما في حالة الوصل فنقول فاٍسأل، وءأمر .
(رأى) : تحذف الهمزة منه في المضارع والأمر فقط ، نحو : يرى ، ره .
أما الرباعي منه ( أرى) فتحذف همزته في الماضي (أرى) والمضارع ( نُري) والأمر (ارني) .
3ـ الصحيح المضعف : وهنا يتعلق الأمر بالإدغام وفكه .
ـ الماضي :
الضمير الساكن : مدَّ ، مدّوا ، مدّا ، يجب الإدغام .
الضمير المتحرك : مددتُ ، مددنا ، مددنَ ، يجب فك الإدغام .
ـ المضارع :
ـ يمدّان ، يمدّون ، تمدّين، لم يمدّوا ، لم يمدّا ، لم تمدّي . وجب الإدغام رفعاً وجزماً .
ـ لم يمدد ، ولم يمدّ إذا كان مجزوما مسنداً إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر جاز الأمران .
ـ يمددن ، يفك الإدغام عند إسناده إلى نون النسوة .
ـ الأمر : امددنَ يفك الإدغام وجوباً .
ـ وجوب الإدغام : مدّا ، ومدّوا .
ـ جواز الأمرين : امدُدْ ، مُدّ .
ثانياً : الفعل المعتل
1ـ المثال : وعرفنا أنه ما كانت فاؤه أحد أحرف العلة ، وهو نوعان مثال واوي ومثال يائي . وحكمه عند اسناد الضمائر إليه ما يأتي :
ـ المثال اليائي لا يتغير منه شيء في الماضي والمضارع والأمر :
يئِس ، يئستُ ، يئسْنَ ، يئسوا ، يئسا (الماضي)
ييأسُ ، ييأسوا ، ييأسْنَ ، ييأسا . ( المضارع)
ايأسْ ، ايأسْنَ ، ايأسوا ، ايأسا . (الأمر) .
ـ المثال الواوي
في الماضي لايتغير من الفعل شيء : وجدت ، وجدْنَ ، وجدوا .
في المضارع والأمر تحذف الواو بشرطين :
الأول : أن يكون الفعل ثلاثيا مجرداً
الثاني : أن تكون عين المضارعة مكسورة .
ورَثَ يرِثُ ، يرِثون ، رِث ، رِثنَ ، رِثوا .
فإن كان الفعل مزيداً غير ثلاثي ، لم يحذف شيء نحو : استوقف ، يستوقف ، استوقِفْ ، واعد ، يواعد ، واعِد .
وإن كان عين المضارعة مفتوحة أو مضمومة لم تحذف الواو في المضارع والأمر ، نحو : وقُح يوقَح ، وجُه يوجُه ، وجِل يوجَل ، أيجل
وسبب حذف الواو في المضارع والأمر هو وقوع الواو بين الياء المفتوحة والكسرة : وعد : يوْعِد والياء لا تناسب الواو .
ملاحظة : هناك مجموعة من الأفعال ظاهرها أن عين الفعل مفتوحة ولكن حذفت واو المثال نحو يضَع ويسَع ، ويدَع ، يَقَع ، يطَأ . وذكر الصرفيون أن أصل العين مكسورة ( يوضِع) وحذف الواو لأجل ذلك فأصبحت يضِع ، يدِع .. ولكن فتحوا العين استثقالا لاجتماع الكسرة وحرف الحلق .
2ـ الأجوف : وحكمه كحكم الصحيح ، ولكن يراعى ما يلي :
1ـ إذا سكنت لام الفعل عند إسناد الفعل إلى ضمير متحرك حذفت عينه نحو : قُمت ، نِمت ، عِشتُ ، قُمنَ ، وحركت الفاء بالضمة إن كان أصل الفاء المحذوفة واواً وحركت بالكسرة إن كان أصلها ياء .
2ـ إذا لم تسكن لام الفعل وذلك عند اسناده الى ضمير ساكن لم يحذف شيء نحو : قاموا ، قامت ، قاما ، عاشوا ، عاشا .
ـ المضارع يقوم ، يعيش ، ولكن عند الجزم تسكن اللام فتحذف الألف لالتقاء الساكنين ، نحو لم يقُم ، لم يعِش ، لم يستقِم .
ـ الأمر : قُم ، وبِع ، وحركة الفاء تتبع أصل الألف المحذوفة ، فإن كان أصلها ياء حركت الفاء بالكسرة وإن كان أصلها واواً حركت بالضم .
ملاحظة : إن كان أصل حرف العلة في الأجوف غير منقلب ألفاً لم يحذف في التصاريف المختلفة ، نوح حوِل ـ عوِر ، حيِد نقول عوِوتُ ، تعور .. .
3ـالفعل الناقص :
1ـ الماضي : سعى : سعَيْتُ ، سَعيْنَ ، سعيْن ، سَعَوا ، سَعَيَا ، سَعَتْ
دعا : دعوتُ ، دعوْنَ ، دعوْنا ، دعَوْا ، دَعَوَا ، دَعَتْ
رضي: رضِيْتُ ، رَضيْنَ ، رَضين ، رَضَوا ، رَضِيا ، رضِيَتْ
سَرُوَ : سَرُوْتُ ، سَرُونَ ، سرُونا ، سَرُوا ، سَرَوَا ، سَرُوَتْ.
عند اسناد الضمائر إلى الفعل الناقص في حال كونه ماضياً فإن الأفعال هنا على ثلاثة أقسام : فعل آخره ألف أصلها واو أو ياء ( سما ، مشى) ، وفعل آخره ياء ( رضي) ، وفعل آخره واو ( سرو) وهو قليل جدا .
فعند الاسناد إلى تاء الفاعل أو نون النسوة أو ألف الاثنين تقلب الألف إلى واو إن كان أصلها واو وياء إن كان أصلها ياء . هذا أذا كان الفعل ثلاثيا مجردا فإن كان مزيدا فإن الألف تقلب ياء نحو استرضى : استرضيت ، استدعى : استدعيتُ .
وإن كان آخره ياء أو واواً بقي الفعل على حاله : بقي : بَقِيتُ ، بقِيَا
سَرُوتُ ، سَرُونَ ، سَرُوَا .
أما عند الأسناد إلى واو الجماعة فإن كان آخر الفعل ألفاً حذف حرف العلة منه وبقي ما قبل واو الجماعة مفتوحاً إذا كان المحذوف ألفاً ، سعَوْا ، دعَوا .
وإن كان المحذوف واواً أو ياء ضم ما قبل واو الجماعة : بَقُوا ، سَرُوا
ملاحظة : عند اتصال تاء التأنيث الساكنة فإن كان لام الفعل ألفاً حذفت : دعت ، وسمَت ، وإن كانت واواً أو ياء بقيت على حالها : سَرُوت ، بَقِيَتْ .
2ـ المضارع :
يدعو : يدعُوْنَ ، يدعوان ، يدعُوْن ، تدعِين
يسعى : يسعيْنَ ، يسعيان ، يسعَون ، تسعَيْن
يرمي : يرميْنَ ، يرمِيان ، يرمُون ، ترمِينَ
في حال المضارع فآخر الفعل قد يكون واوا أو ألفاً أو ياء فإن اسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة يبقى الفعل كما هو وتزاد ألف الاثنين أو نون النسوة ولكن إذا كان آخره ألفاًَ تقلب ياء . وفي حالة إسناده إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة يحذف حرف العلة ، ويكسر ما قبل الياء ويضم ما قبل الواو إذا كان المحذوف ياء أو واواً ، اما إذا كان المحذوف ألفاً فيفتح ما قبل الياء
3ـ الأمر
ادعُ : ادعُوا ، ادعوَا ، ادعي ، ادعون
اسعَ : اسعيا ، اسعَوا ، اسعَي، اسعيْنَ
ارمِ : ارمِيا ، ارمُوا ، ارمِي ، ارمِينَ .
ولا نحتاج بعد هذا إلى توضيح ، فالأمثلة واضحة .
الفعل اللفيف
أما اللفيف المقرون ( طوى) فيعامل معاملة الناقص لمشاركته إياه في اعتلال اللام ، نقول : طويتُ ، طوينا ، طووا ، طويا ، يطوينَ، بطوون ، اطوِ اطووا .
وأما اللفيف الفرون ( وقى) فتجري عليه أحكام المثال والناقص .
وقى : وقيت ، يقي ، قِ
يقي : يقيْنَ ، يقون ، تقون .
أستاذ المادة شعلان عبد علي سلطان اليساري 07/01/2013
إسناد الأفعال إلى الضمائر
إعداد د.شعلان عبدعلي سلطان .
تعد مسألة إسناد الأفعال إلى الضمائر مسألة نحوية تتعلق بالتركيب وعلم النحو هو المعنيّ بدراستها ، غير أن إسناد الأفعال إلى الضمائر يرافقه ـ أحياناً ـ تغييرات تحلق بنية الفعل الصرفية ، لذا سندرس هذه المسألة بقدر تعلقها بعلم الصرف ، أي بقدر تأثر بنية الفعل عند الإسناد ، ولتوضيح ذلك نقول :
إذا أردنا الإحاطة بهذه التغيرات فإننا نحتاج إلى معرفة الأسس المؤثرة فيها وهي :
ـ الضمائر منها ما هو متحرك
الضمائر المتحركة مثل :
- تاء الفاعل مثل كتبتــــــــــــــــــ
- ونا المتكلمين مثل كتبنـــــــــــــــــا
- ونون النسوة ، مثل ولا يخرجنْ
ومنها الساكن نحو
- واو الجماعة
- وياء المخاطبة
- وألف الاثنين
- ماضٍ
- ومضارع
- وأمر ،
- معتل
- وصحيح بأقسامها المتنوعة التي سبق أن عرضنا لها .
1ـ الفعل الصحيح السالم : نحو كتب وذهب
الماضي
ـ ضمير متحرك : كتبَ ـ كتبْتُ ، كتبْنا ، كتبْنَ ، نلاحظ أن بنية الفعل الصرفية لم تتغير ، ولكن بني الفعل على السكون بعد أن كان مبنياً على الفتح ، لئلا تجتمع أربعة متحركات في ما عُدّ كالكلمة الواحدة .
ـ ضمير ساكن : كتبُوا ، كتبَا . نلحظ الفعل بقي على ما كان عليه ولكن بُني على الضم عند اتصال واو الجماعة به . ويعرض الصرفيون تاء التأنيث الساكنة بالفعل هنا على الرغم من كونها حرفاً وليست اسماً ، وحكمها أن الفعل لا يتغير بناؤه الصرفي ويبقى مبنياً على الفتح : كتبَتْ .
المضارع : ـ يكتبْنَ
ـ يكتبون ، تكتبان ، تكتبين . ونلحظ أن بنية الفعل السالم في حالة المضارع لم تتغير أيضاً .
الأمر : ـ اكتبْنَ
ـ اكتبُوا ، اكتبَا ، اكتبِي .
والخلاصة أن بنية الفعل السالم في أزمنته المختلفة لا تتغير بإسنادها إلى الضمائر مهما اختلف نوعه ، نعم قد يبنى الفعل على السكون في بعض الحالات ويبنى على الضم ، أو حذف النون في بعض الحالات وهذه مسألة نحوية لا صلة لها بالبحث الصرفي .
2ـ الفعل الصحيح المهموز : حكمه كحكم السالم فلا يحذف من أصوله شيءٌ في أزمنته المختلفة ،
أخذ ، أخذتُ ، أخذنَ ، أخذوا ، أخذا ....
يأخذ ، يأخذون ، تأخذين ، يأخذنَ
قرأ ، اقرأ ، اقرءا ، اقرؤوا ، اقرأنَ .
ولكن هناك بعض الأفعال المهموزة تحذف همزتها في حال الأمر وهي (أخذ ، وأكل ، وسأل وأمر ) .
أما (أخذ وأكل) فتحذف همزتهما سواء أ وقع الفعل في بداية الكلام أم وسطه ، نحو كُلِ الفاكهة ، وخذْ كتاباً ، أما أمثلة وقوعهما في وسط الكلام فنحو : قوله تعالى : ( اسكنوا هذه القرية وكلوا منها رغدا) ونحو ( أعطني كتاباً وخذ مجلة ) .
( سأل وأمر ) تحذف الهمزة منهما في بداية الكلام ، ويقل حذفهما في وسط الكلمة : سَل حاجتك ، مُرْ نفسك بالعمل ، أما في حالة الوصل فنقول فاٍسأل، وءأمر .
(رأى) : تحذف الهمزة منه في المضارع والأمر فقط ، نحو : يرى ، ره .
أما الرباعي منه ( أرى) فتحذف همزته في الماضي (أرى) والمضارع ( نُري) والأمر (ارني) .
3ـ الصحيح المضعف : وهنا يتعلق الأمر بالإدغام وفكه .
ـ الماضي :
الضمير الساكن : مدَّ ، مدّوا ، مدّا ، يجب الإدغام .
الضمير المتحرك : مددتُ ، مددنا ، مددنَ ، يجب فك الإدغام .
ـ المضارع :
ـ يمدّان ، يمدّون ، تمدّين، لم يمدّوا ، لم يمدّا ، لم تمدّي . وجب الإدغام رفعاً وجزماً .
ـ لم يمدد ، ولم يمدّ إذا كان مجزوما مسنداً إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر جاز الأمران .
ـ يمددن ، يفك الإدغام عند إسناده إلى نون النسوة .
ـ الأمر : امددنَ يفك الإدغام وجوباً .
ـ وجوب الإدغام : مدّا ، ومدّوا .
ـ جواز الأمرين : امدُدْ ، مُدّ .
ثانياً : الفعل المعتل
1ـ المثال : وعرفنا أنه ما كانت فاؤه أحد أحرف العلة ، وهو نوعان مثال واوي ومثال يائي . وحكمه عند اسناد الضمائر إليه ما يأتي :
ـ المثال اليائي لا يتغير منه شيء في الماضي والمضارع والأمر :
يئِس ، يئستُ ، يئسْنَ ، يئسوا ، يئسا (الماضي)
ييأسُ ، ييأسوا ، ييأسْنَ ، ييأسا . ( المضارع)
ايأسْ ، ايأسْنَ ، ايأسوا ، ايأسا . (الأمر) .
ـ المثال الواوي
في الماضي لايتغير من الفعل شيء : وجدت ، وجدْنَ ، وجدوا .
في المضارع والأمر تحذف الواو بشرطين :
الأول : أن يكون الفعل ثلاثيا مجرداً
الثاني : أن تكون عين المضارعة مكسورة .
ورَثَ يرِثُ ، يرِثون ، رِث ، رِثنَ ، رِثوا .
فإن كان الفعل مزيداً غير ثلاثي ، لم يحذف شيء نحو : استوقف ، يستوقف ، استوقِفْ ، واعد ، يواعد ، واعِد .
وإن كان عين المضارعة مفتوحة أو مضمومة لم تحذف الواو في المضارع والأمر ، نحو : وقُح يوقَح ، وجُه يوجُه ، وجِل يوجَل ، أيجل
وسبب حذف الواو في المضارع والأمر هو وقوع الواو بين الياء المفتوحة والكسرة : وعد : يوْعِد والياء لا تناسب الواو .
ملاحظة : هناك مجموعة من الأفعال ظاهرها أن عين الفعل مفتوحة ولكن حذفت واو المثال نحو يضَع ويسَع ، ويدَع ، يَقَع ، يطَأ . وذكر الصرفيون أن أصل العين مكسورة ( يوضِع) وحذف الواو لأجل ذلك فأصبحت يضِع ، يدِع .. ولكن فتحوا العين استثقالا لاجتماع الكسرة وحرف الحلق .
2ـ الأجوف : وحكمه كحكم الصحيح ، ولكن يراعى ما يلي :
1ـ إذا سكنت لام الفعل عند إسناد الفعل إلى ضمير متحرك حذفت عينه نحو : قُمت ، نِمت ، عِشتُ ، قُمنَ ، وحركت الفاء بالضمة إن كان أصل الفاء المحذوفة واواً وحركت بالكسرة إن كان أصلها ياء .
2ـ إذا لم تسكن لام الفعل وذلك عند اسناده الى ضمير ساكن لم يحذف شيء نحو : قاموا ، قامت ، قاما ، عاشوا ، عاشا .
ـ المضارع يقوم ، يعيش ، ولكن عند الجزم تسكن اللام فتحذف الألف لالتقاء الساكنين ، نحو لم يقُم ، لم يعِش ، لم يستقِم .
ـ الأمر : قُم ، وبِع ، وحركة الفاء تتبع أصل الألف المحذوفة ، فإن كان أصلها ياء حركت الفاء بالكسرة وإن كان أصلها واواً حركت بالضم .
ملاحظة : إن كان أصل حرف العلة في الأجوف غير منقلب ألفاً لم يحذف في التصاريف المختلفة ، نوح حوِل ـ عوِر ، حيِد نقول عوِوتُ ، تعور .. .
3ـالفعل الناقص :
1ـ الماضي : سعى : سعَيْتُ ، سَعيْنَ ، سعيْن ، سَعَوا ، سَعَيَا ، سَعَتْ
دعا : دعوتُ ، دعوْنَ ، دعوْنا ، دعَوْا ، دَعَوَا ، دَعَتْ
رضي: رضِيْتُ ، رَضيْنَ ، رَضين ، رَضَوا ، رَضِيا ، رضِيَتْ
سَرُوَ : سَرُوْتُ ، سَرُونَ ، سرُونا ، سَرُوا ، سَرَوَا ، سَرُوَتْ.
عند اسناد الضمائر إلى الفعل الناقص في حال كونه ماضياً فإن الأفعال هنا على ثلاثة أقسام : فعل آخره ألف أصلها واو أو ياء ( سما ، مشى) ، وفعل آخره ياء ( رضي) ، وفعل آخره واو ( سرو) وهو قليل جدا .
فعند الاسناد إلى تاء الفاعل أو نون النسوة أو ألف الاثنين تقلب الألف إلى واو إن كان أصلها واو وياء إن كان أصلها ياء . هذا أذا كان الفعل ثلاثيا مجردا فإن كان مزيدا فإن الألف تقلب ياء نحو استرضى : استرضيت ، استدعى : استدعيتُ .
وإن كان آخره ياء أو واواً بقي الفعل على حاله : بقي : بَقِيتُ ، بقِيَا
سَرُوتُ ، سَرُونَ ، سَرُوَا .
أما عند الأسناد إلى واو الجماعة فإن كان آخر الفعل ألفاً حذف حرف العلة منه وبقي ما قبل واو الجماعة مفتوحاً إذا كان المحذوف ألفاً ، سعَوْا ، دعَوا .
وإن كان المحذوف واواً أو ياء ضم ما قبل واو الجماعة : بَقُوا ، سَرُوا
ملاحظة : عند اتصال تاء التأنيث الساكنة فإن كان لام الفعل ألفاً حذفت : دعت ، وسمَت ، وإن كانت واواً أو ياء بقيت على حالها : سَرُوت ، بَقِيَتْ .
2ـ المضارع :
يدعو : يدعُوْنَ ، يدعوان ، يدعُوْن ، تدعِين
يسعى : يسعيْنَ ، يسعيان ، يسعَون ، تسعَيْن
يرمي : يرميْنَ ، يرمِيان ، يرمُون ، ترمِينَ
في حال المضارع فآخر الفعل قد يكون واوا أو ألفاً أو ياء فإن اسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة يبقى الفعل كما هو وتزاد ألف الاثنين أو نون النسوة ولكن إذا كان آخره ألفاًَ تقلب ياء . وفي حالة إسناده إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة يحذف حرف العلة ، ويكسر ما قبل الياء ويضم ما قبل الواو إذا كان المحذوف ياء أو واواً ، اما إذا كان المحذوف ألفاً فيفتح ما قبل الياء
3ـ الأمر
ادعُ : ادعُوا ، ادعوَا ، ادعي ، ادعون
اسعَ : اسعيا ، اسعَوا ، اسعَي، اسعيْنَ
ارمِ : ارمِيا ، ارمُوا ، ارمِي ، ارمِينَ .
ولا نحتاج بعد هذا إلى توضيح ، فالأمثلة واضحة .
الفعل اللفيف
أما اللفيف المقرون ( طوى) فيعامل معاملة الناقص لمشاركته إياه في اعتلال اللام ، نقول : طويتُ ، طوينا ، طووا ، طويا ، يطوينَ، بطوون ، اطوِ اطووا .
وأما اللفيف الفرون ( وقى) فتجري عليه أحكام المثال والناقص .
وقى : وقيت ، يقي ، قِ
يقي : يقيْنَ ، يقون ، تقون .
عرض آخر متوسع
عرض آخر متوسع
مادة/
الصرف (1)
الدرس
الثاني عشر
إسناد الأفعال إلى ضمائر الرفع
مدخل:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز! عرفنا في الدرس السابق أحوال الفعل من حيث
التأكيد وعدمه، وفي هذا الدرس سندرس – إن شاء الله تعالى – إسناد الأفعال إلى
الضمائر.
|
ثمرات الدرس:
في نهاية هذا الدرس سيتاح لك – بإذن الله تعالى – أن تعرف:
1- ضمائر
الرفع، وحالها مع الأفعال، وكيفية إسناد الفعل السالم إلى ضمائر الرفع.
2- كيفية إسناد الفعل المضاعف إلى ضمائر الرفع.
|
عناصر الدرس:
11a.1 أنواع ضمائر الرفع،
وتوزيعها على الأفعال، وإسناد الفعل السالم إلى ضمائر الرفع.
11a.2 إسناد الفعل المضاعف
إلى ضمائر الرفع
|
التعريفات:
غضَّ: خفض
لبَّ: صار ذا عقل.
|
أنواع ضمائر الرفع وتوزيعها على الأفعال، وإسناد الفعل السالم إلى ضمائر الرفع
أنواع ضمائر
الرّفع:
ضمائر الرفع
نوعان:
1- ضمير رفْع مُتحرّك، وهو ثلاثة:
أ-
(تاء الفاعِل)، وهي مختصّة بالفعل الماضي، وتكون مضمومة للمُتكلِّم، ومفتوحة
للمخاطَب، ومكسورة للمخاطَبة، ومضمومة في المثنَّى والجمْع، تقول: (كتبتُ الدرس)،
(أأنتَ كتبتَ الدرس؟)، (أَأَنتِ كتبتِ الدرسَ؟)، (هل كتبتُما الدرس؟)، (أَأنتنّ
كتبتُنّ الدرس؟)، (أَأَنتم كتبتُم الدرس؟).
ب-
(نا الفاعِلِين)، وهي
مختصّة بالفعل الماضي، وتأتي للمتكلِّم المعظِّم نفْسه، أو معه غيره، تقول: (كتَبْنَا)،
ومنه قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً}.
ج-
(نون النسوة)، وتتّصل بالأفعال الثلاثة، تقول: (كَتَبْنَ)، (يَكْتُبْنَ)، (اكتُبْنَ). والفعل إذا اتصل به ضمير رفع متحرِّك
وجَب تسكين آخِرِه.
2- ضمير رفْع ساكن، وهو ثلاثة:
أ-
(ألف الاثنيْن)، وهي تتّصل بالماضي والمضارع والأمْر، تقول: (قامَا)، (يَقُومَان)، (قُومَا)، ويُفتَح ما قبْل الألِف.
ب-
(واو الجماعة)، تتّصل بالأفعال
الثلاثة، تقول: (قامُوا)، (يقُومُون)،
(قُومُوا)، ويُضمّ ما قبْلها.
ج-
(ياء المخاطَبة): تتّصل بالمضارع والأمْر فقط، ويُكسَر ما قبْلها في الصحيح،
تقول: (أنتِ تقُومِين)، و(قُومِي يا فاطمة).
ثانيا : إسناد الفعل السالم إلى ضمائر الرفع:
الفعل
السّالم عند إسناده إلى ضمائر الرّفْع المُتحرِّكة أو السّاكنة، لا يُحذَف منه شيء، ويُسَكَّن ما قبل
ضمائر الرّفع المُتحرِّكة، ويُفتَح ما قبْل (ألِف الاثنيْن)، ويُضمّ ما قبْل (واو
الجماعة)، ويُكسَر ما قبْل (ياء المخاطَبة).
تقول:
(كتبْتُ)، (كتبْنَا)، (هنَّ كتبْنَ)، (كتبَا)، (كتبُوا)، (أنتِ تكْتُبِين).
النشاط:
رتِّب الكلمات الآتية لتكون
جملة مفيدة:
أ- الماضي – مختصّة – الفاعِل – تاء - بالفعل.
ب-
النسوة
– الثلاثة – نون – بالأفعال - تتّصل.
ت-
بالماضي
– ألف – تتّصل – الأمْر – الاثنيْن – والمضارع - و.
ث-
السّالم
– إلى – عند – ضمائر – شيء – يُحذَف- إسناده – منه - الفعل –الرّفْع - لا.
###################
الإجابة النموذجية:
أ- تاء الفاعِل مختصّة بالفعل الماضي.
ب-
نون
النسوة تتّصل بالأفعال الثلاثة.
ت-
ألف
الاثنيْن تتّصل بالماضي والمضارع والأمْر.
ج-
الفعل
السّالم عند إسناده إلى ضمائر الرّفْع، لا يُحذَف منه شيء.
|
إسناد الفعل المضاعف إلى ضمائر الرفع
المضاعف يكون صحيحاً نحو: (مَدَّ)، ومُعتلاً نحو: (وَدّ)، ويكون مهموزاً، نحو: (أنَّ)، و(أَمَّ) .
المضاعف بيْن الفكّ والإدغام:
1- يجب
فكّ المِثليْن إذا أُسند المضاعف إلى ضمير رفْع متحرِّك، نحو:
(حَجَجْتُ)، (يَحْجُجْنَ)، (احْجُجْنَ).
2- يجوز
الفكّ والإدغام في المضارع المجزوم بالسّكون، نحو: (لم يَحُجَّ
زيد)،وفي فعل الأمْر للواحد،نحو:(حُجَّ يا زيد).
3- يجب
إدغام المثليْن في غير الحالتيْن السابقتيْن، نحو: (حَجَّ زيد)، (هما حَجَّا)، (هم حَجُّوا)، (يَحُجُّ زيد)، (لن يحُجَّ
بكر)، (هما
يَحُجّان)، (هم يَحُجُّون)، (أنتِ
تَحجِينَ)، (حُجَّا)، (حُجُّوا)، (حُجِّي).
ويُعامَل معاملة المضاعف في الفكّ والإدغام، نحو: (احْمَرَّ)، و(احْمَارَّ)،
و(اقْشَعَرَّ) في الماضي والمضارع والأمر، وإن كان ليس من المضاعف الاصطلاحي.
حركة آخِر فعْل الأمر
والمضارع المجزوم:
يجوز تحريكهما بما يلي:
1- بالفتح،لأنّه أخفّ الحركات،مثل:(حُجَّ)،و(لم
يَحُجَّ).
2- بالكسْر، لأنه الأصل في التّخلّص مِن
الساكنَيْن، مثل:
(حُجِّ)، (لم يَحُجِّ)، بالكسر.
3- تُحرَّك اللام بحركة العيْن، ويُعبَّر
عنه بالإتباع، فتقول:
(حُجُّ) و(لم يَحُجُّ)، (وفِرِّ) و(لم يَفِرِّ)، و(وَدَّ) و(لم
يَوَدَّ)
بالفتح.
وإذا وقع بعد المضارع المجزوم، أو فِعْل الأمْر ساكن، نحو:
(رُدِّ ابنك)، و(لم تَرُدِّ القوم)؛ اتفق الأكثرون على أنه يُكسَر قياساً، ومِن
العرب مَن يُحرِّك آخِره بالفتح، ونقل ابن جنّيّ ضمّ آخِره.
وقد رُوِيَ هذا البيت بالحركات الثلاث:
فغُضََُِّ الطرفَ
إنَّك من نُمَيْرٍ
|
فلا كعباً بلغتَ ولا كِلاَباَ
|
واتفق العرَب كلّهم على وجوب الفتح إذا اتصلت بالفعل هاء بعدها ألِف، نحو: (رُدَّها)، و(اسْتَرَدَّها).
وإذا كانت الهاء مضمومةً للواحد المذكّر، ضَمُّوا كلُّهم، نحو: (رُدُّه)، و(عَضُّهُ)، و(اسْتَرَدُّهُ).
ووَرَدَ في بعض اللغات كسْر المُدغم فيه، وجَوَّز
ثعلب الفتح مِن غير سماع، والقياس لا يمنعه.
الفعل المضاعف: الذي ماضيه على وزن: (فَعِلَ)، أو (فَعُلَ) -بِكسْر العين أو
ضمها- تجوز فيه عند إسناده إلى ضمير الرّفع المتحرِّك
ثلاثة أوجه:
1- الإتمام، نحو: (ظَلِلْتُ)، و(لَبُبْتُ).
2- حذْف
العيْن، ونقْل حركتها إلى ما قبْلها، نحو: (ظِلْتُ)، و(ظِلْناَ)،
و(لُبْتُ)، و(لُبْنَا).
3- حذف العين من غيْر نقْلٍ لحركتها،
فتبقى الفاء مفتوحة، نحو:
(ظَلْتُ)، و(ظَلْنَا)، و(لَبْتُ)، و(لَبْنَا).
المضارع المُضعّف: عند إسناد الفعل المضارع
المُضعّف إلى ضمائر الرّفع المتحرِّكة، جاز فيه الوجهان الأوَّلان في الماضي، ومثْله فعل الأمر.
وإن كان الفعل الماضي على: (فَعَلَ) -بفتح العيْن-، فليس فيه
إلا
الإتمام، نحو: (شَدَدْتُ) و(شَدَّ)،
(هَمْتُ)، والأصل: (هَمَمْتُ).
وإن كانت عين المضارع أو فعل الأمر مفتوحةً، فالحذْف قليل فيها.
النشاط:
ضع علامة √ أمام العبارة الصحيحة، وعلامة × أمام
العبارة الخاطئة
أ-
يجب فك إدغام المثلين إذا أسند المضاعف إلى ضمير رفع متحرك.
ب-
يجوز في "حجّ" و"يحجون"
الإدغام وفكه.
ج-
يجوز في آخر الأمر والمضارع المجزوم الفتح
والكسر والإتباع.
د- العرب منعوا فتح آخر فعل الآمر إذا اتصل بهاء
بعدها ألف.
الإجابة النموذجية:
أ-
√
ب-
×
ج-
√
د- ×
|
ملخص الدرس:
· ضمائر الرفع، نوعان: ضمير رفع متحرك،
وهو ثلاثة، تاء الفاعل، ونا الفاعلين، ونون النسوة، وضمير رفع ساكن، وهو ثلاثة: ألف
الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة. وإذا أسند الفعل السالم إلى ضمير رفع
متحرك أو ساكن لا يحذف منه شيء، ويسكن ما قبل ضمير رفع متحرك، ويفتح ما قبل ألف
الاثنين، ويضم ما قبل واو الجماعة، ويكسر ما قبل ياء المخاطبة.
· المضاعف يكون صحيحا، ومعتلا، ويجب فك
المثلين إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك، ويجوز الفك والإدغام في المضارع المجزوم
بالسكون، ويجب الإدغام في غيرهما. ويجوز في آخر الأمر والمضارع المجزوم الفتح
والكسرة والإتباع. والمضاعف إذا كان ماضيه على وزن "فعِل" أو
"فعُل" بكسر العين أو ضمها، يجوز فيه عند إسناده إلى ضمير رفع متحرك
ثلاثة أوجه: الإتمام، وحذف العين ونقل حركتها إلى ما قبلها، وحذفها من غير نقل
حركتها، والمضارع المضاعف عند إسناده إلى ضمير رفع متحرك يجوز فيه الإتمام، وحذف
العين، ونقل حركتها إلى ما قبلها، وإذا كان على وزن "فعَلَ" بفتح
العين، فلا يجوز فيه إلا الإتمام.
|
تمارين الدرس:
اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:
1-
ضمير رفع متحرك ثلاثة، وهي:
أ- تاء الفاعل، ونا الفاعلين، ونون
النسوة.
ب- ألف الاثنين، وواو
الجماعة، وياء المخاطبة.
2-
ألف الاثنين تتصل بـ:
أ- الماضي والمضارع.
ب-
الماضي والمضارع والأمر.
3-
ياء المخاطبة من ضمائر الرفع الساكنة، وهي تختص:
أ-
بالمضارع والأمر.
ب-
بالماضي والمضارع.
4-
يجوز الفك والإدغام في المضاعف إذا كان:
أ-
مسندا إلى ضمير رفع متحرك.
ب-
مجزوما بالسكون.
5-
إذا كان المضاعف على وزن"فعَلَ"، فـ:
أ-
يجوز فيه الإتمام، وحذف العين ونقل حركتها إلى ما قبلها.
ب-
لا يجوز فيه إلا الإتمام:
6-
إذا لم يكن المضاعف مسندا إلى ضمير رفع متحرك، ولا مجزوما
بالسكون، فيجب فيه:
أ-
فك الإدغام.
ب-
الإدغام.
الإجابات:
1-
أ
2-
ب
3-
أ
4-
ب
5-
ب
6-
ب
|
مراجع الدرس:
|
خاتمة:
انتهى
الدرس الثاني عشر، ولله الحمد والمنة، وسيليه – إن شاء الله تعالى – الدرس الثالث
عشر في إسناد الأفعال الأخرى إلى ضمائر الرفع، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم.
عرض آخر بتوسع مع تمارين وأسئلة مجاب عليها رابط
تمرين(1)
بين
في العبارة الآتية كل مضارع حذفت فاؤه، وعيّن حركة فاء الأجوف المسند إلى ضمير رفع
متحرك، مع بيان السبب:
سرت
في لية قمراء على شاطئ النيل؛ لتجد النفس راحتها بين ذراعي السكينة الصامتة، فخلت
الأمواج تثب لتتعلق بأذيال النسيم، وكدت أظنّ أشعة القمر فوقها حبال المودّة بين
الأرض والسماء، فصحت في خشية ورعب: ما أبدع صنع الواحد القهار. ثم عدت إلى
مستقرّي، بعد أن لمت الذين يقفون عاجزين عن إدارك هذا الجمال وذاك الجلال.
تمرين(2)
هات
مضارع الأفعال الآتية، وضع ثلاثة في جمل مفيدة:
ورد
– وضح – وزن – وصف – وجب.
تمرين(3)
أسند
الأفعال الآتية في عبارات موجزة إلى أحد ضمائر الرفع المتحركة، واشكل فاء كل فعل،
مع بيان السبب:
رام
– قام – عاف – باع – نام – سار.
تمرين(4)
كون
جملة تبتدئ بأجوف مضموم الفاء، وأخرى بأجوف مكسور الفاء من باب ضرب، وثالثة بأجوف
مكسور الفاء من باب فرح.
تمرين(5)
ما
شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة في كل فعل من الأفعال في الجمل الآتية؟ وما سبب
الشكل؟
(1)
الغربيون سموا بالعلم والاختراع.
(2)
إجتنب من عروا عن الفضل وعموا عن الصواب.
(3)
خير الناس من رأوا الحق فاتبعوه، وتجافوا عن الباطل واجتنبوه.
تمرين(6)
أسند
كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة:
جرى
– لقى – خلا – إشترى – ذكو – إنتهى.
تمرين(7)
حوّل
العبارة الآتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعية:
صل
أخاك إذا نأى، وسامحه إذا هفا.
تمرين(8)
كون
خمس جمل تشتمل كل واحدة منها على فعل ماض ناقص مسند إلى ضمير رفع، مع استيفاء
ضمائر الرفع البارزة.
تمرين(9)
ما
شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة وياء المخاطبة في كل فعل من الأفعال الاتية؟ وما
سبب الشكل؟
(1)
امضوا إلى الغاية تنجوا من الخيبة
(2)
الأبطال يخفون عند الطمع ويبدون عند الفزع.
(3)
إجني ثمرات العلم أيتها الفتاة، واغني بالقناعة، وأرني إلى العلا.
تمرين(10)
أسند
في عبارات موجزة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به:
يشقى
– يعلو – إرم – يقضي – إصغ – أعف.
تمرين(11)
خاطب
بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة والمثنى والجمع بنوعية:
أنت
ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد والأدب.
تمرين(12)
(1)
كوّن جملة المبتدأ في مثنى مؤنث، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.
(2)
كوّن جملة المبتدأ فيها ضمير المتكلمين، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.
(3)
كوّن جملة بها اسم موصول لجمع الإناث، وصلته مبدوءة بماض ناقص متصل بضمير رفع.
تمرين(13)
إشرح
معنى البيتين الآتيين، وأسند ماضي كل فعل فيها إلىأحد ضمائر الرفع البارزة، ثم
أعرب الثاني منهما:
إذا
المـرء لم يكفف عن النــاس
شــره**فليس له ما عـاش
منهم مصالح
إذا
ضاق صدر المرء لم يصف
عيشـه ولا يســتطيب العيش إلا المسامح
توكيد
الفعل
(1)أحكام
توكيد الفعل
· الأمثلة
أ-
وحقّك لأخدمنّ الوطن، وحقّك لسوف أخدم الوطن
والله
لأقومنّ بواجبي، والله لأقوم بواجبي الآن.
تالله
لأساعدنّك، تالله لا أساعدك.
ب-
إمّا تسافرنّ تتعلّم، إمّا تسافر تتعلّم.
لترحمنّ
المسكين، لترحمن المسكين.
هل
تسافرنّ في الصيف؟، هل تسافر في الصيف؟
لا
تكثرنّ من الجدال، لا تكثر من الجدال.
ج-
ساعدنّ الفقراء، ساعد الفقراء.
إقتصدنّ
في النفقات، إقتصد في النفقات.
· البحث
الأفعال
في الأمثلة السابقة مضارعية وأمرية، ومنها ما أكد بنون التوكيد، ومنها ما لم يؤكد.
ونريد هنا أن نتعرف أحوال توكيد الأفعال؛ فانظر إلى الطائفة(أ) تر أن كل مثال فيها
مسبوق بقسم، ثم تجد لاماً تسمى لام القسم داخلة على كل مضارع وأن هذه اللام متصلة
بالفعل، وإذا رجعت إلى الأفعال الثلاثة رأيت زمنها بالاستقبال، ورأيت أنها مثبتة
غير منفية، هذه الأفعال وأمثالها مما اجتمعت فيه هذه الشروط تؤكد بالنون وجوباً.
وإذا
نطرت إلى الأمثلة المقابلة لها رأيت القسم في أول كل مثال، ولكنك لا تجد الشروط
الثلاثة الباقية تامة في كل مثال؛ فإن اللام فصلت من الفعل في المثال الأول، وزمن
المضارع للحال في الثاني، والمضارع منفي في الثالث. وكل مضارع جاء على صورة من صور
هذه الأمثلة يمتنع توكيده؛ لأنه لم يستوف شروط الوجوب.
وإذا
تأملت الطائفة(ب)، رأيت المضارع في المثال الأول مسبوقاً بإن الشرطية المدغمة في
(ما) الزائدة، وفي المثال الثاني مسبوقاً بلام الأمر، وفي الثالث مسبوقاً
باستفهام، وفي الرابع مسبوقاً بنهي، ورأيت المضارع مؤكداً في أمثلة هذه الطائفة،
غير مؤكد في الأمثلة المقابلة لها، مع أنها سواء في كل شيء، ومن ذلك يستنبط جواز
توكيده في هذه الأحوال.
وعند
تأمل الطائفة (ج) ترى أفعالاً أمرية مؤكدة فيها، غير مؤكدة في الطائفة المقابلة
لها، ومن ذلك تدرك أنّ فعل الأمر يجوز توكيده وعدم توكيده.
· القواعد
(1)
الماضي لا يؤكد بنون التوكيد.
(2)
المضارع يجب توكيده إذا كان جواباً لقسم غير مفصول من اللام مستقبلاً مثبتاً.
(3)
المضارع يجوز توكيده إذا كان مسبوقاً بإن المدغمة في ما أو بأداة طلب(1).
(4)
المضارع يمتنع توكيده في حالتين: الأولى إذا كان جواباً لقسم ولم يستوف شروط وجوب
التوكيد، الثانية إذا لم يسبق بما يجعل توكيده جائزاً.
(5)
فعل الأمر يجوز توكيده.
تمرين(1)
بيّن
حكم توكيد الأفعال الآتية مع ذكر السبب:
قال
أبو العباس السّفاح في إحدى خطبه: والله لأعملنّ اللين حتى لا تنفع إلا الشدة،
ولأكرمنّ الخاصة ما أمنتهم على العامة، ولأغمدنّ سيفي حتى يسلّه الحقّ، ولأعطينّ
حتى لا أرى للعطية موضعاً.
تمرين(2)
ضع
الأفعال الآتية في جمل مفيدة بحيث يجب توكيدها:
يتعلم
– تسافر – تُحسن – يُخلِص – يتاجِر – أسامِح.
تمرين(3)
اجعل
الأفعال الآتية جواباً لقسم بحيث يمتنع توكيدها، مع استيفاء أسباب الامتناع:
نكرم
– يربح – أستفيد – نسمع
تمرين(4)
ضع
الأفعال الآتية في جمل مسبوقة بأدوات للاستفهام أو النهي، ثم اذكر حكم توكيدها:
تشكر
– أرفق – نبذل – تتأخّر – تُسرف.
تمرين(5)
ضع
مضارعاً في كل مكان خال من التراكيب الآتية:
(1)
تالله.. على اليتيم. (2) وحقك.. إلى أوربا. (3) وشرفي.. المظلوم. (4) وحقّ الوطن..
شأن الوظن. (5) وأبيك.. الفقراء. (6) يمين الله.. الوعد. (7) بما بيننا من ودّ..
قدرك. (8) وشرف العلم.. في طلب العلم.
تمرين(6)
ضع
الأفعال الآتية مؤكدة وغير مؤكدة في جمل تامة:
إعدل
– سامح – أصدق – صل – صن – جد.
تمرين(7)
لم
لا يجوز توكيد الأفعال التي في الجمل الآتية:
يكتب
محمد – يشرب الجمل – ينام الطفل – يقرأ التلميذ – يخرج الخادم.
تمرين(8)
كوّن
ثلاث جمل بكل منها مضارع واجب التوكيد، وثلاثاً بكل منها مضارع جائز التوكيد، ثم
ثلاثاً بكل منها مضارع ممتنع التوكيد.
تمرين(9)
إشرح
البيت الآتي وأعربه، واذكر حكم توكيد الفعلين المؤكدين به:
لا
تمدحنّ امرأ حتى تجرّبه
ولا تذمّنّه من غير تجريب.
(2)
طريق توكيد الأفعال
· الأمثلة
أ-
أنت تصبر، لتصبرنّ. أنتما تصبران، لتصبرانِّ. أنتنّ تصبرن، لتصبرنانّ. أنت تصبرين،
لتصبرنّ. أنتم تصبرون، لتصبرنّ.
ب-
أنت تقضي، لتقضينّ. أنتما تقضيان، لتقضيانّ. أنتنّ تقضين، لتقضينانّ. أنت تقضين،
لتقضنّ. أنتم تقضون، لتقضنّ.
ج-
تدنو، لتدنونّ. تدنوان، لتدنوانّ. تدنون، لتدنونانّ. تدنين، لتدننّ. تدنون،
لتدننّ.
د-
ترضى، لترضينّ. ترضيان، لترضيانّ. ترضين، لترضينان. ترضين، لترضينّ. ترضون،
لترضونّ.
· البحث
أمامك
أربع طوائف من الأمثلة: الأولى بها فعل مضارع صحيح الآخر، أسند إلى ضمير مستتر،
وإلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به، مؤكداً مرة وغير مؤكد أخرى، ويشاهد بنون
ويبني آخره على الفتح، وأن المضاع المسند إلى ألف الاثنين تحذف منه نون الرفع عند
توكيده ويحل محلها نون ثقيلة مكسورة، وأن الفعل المسند إلى نون النسوة أكد بنون
ثقيلة مكسورة مفصولة من نون النسوة بألف فاصلة، أما مؤكدة ما أسند لياء المخاطبة
فقد حذفت منه نون الرفع لتوالي الأمثال؛ فاجتمعت ياء المخاطبة وهي ساكنة مع نون
التوكيد الساكنة؛ فحذفت ياء المخاطبة للتخلص من اجتماع الساكنين، ومثل ذلك يقال في
مؤكدة ما أسند إلى واو الجماعة.
وعند
النظر إلى الطوائف الثلاث الأخرى، ترى الأفعال ناقصة، وترى أن حالة كل فعل عند
التوكيد تشبه حالة نظيره في الفعل الصحيح، إلا في المعتل بالألف عند إسناده إلى
الضمير المستتر وياء المخاطبة وواو الجماعة، فإن الألف تقلب ياء في الحال الأول،
وتبقى ياء المخاطبة محركة بالكسر، وواو الجماعة محركة بالضم، في الحالين الأخريين.
والأمر كالمضارع في جميع ما ذكرنا.
· قاعدتان
(1)
إذا أكد المضارع بالنون جرت عليه الأحكام الآتية:
(أ)
تحذف ضمة الرفع أو نونه.
(ب)
المسند للضمير المستتر أو الإسم الظاهر يفتح آخره وتقلب ألف الناقص فيه ياء.
(ج)
المسند لألف الإثنين تكسر فيه النون ثقيلة.
(د)
المسند لنون النسوة تفصل فيه ألف بين النونين، ولا تكون نونه إلا ثقيلة مكسورة.
(هـ)
المسند لياء المخاطبة أو واو الجماعة تحذف فيه الياء والواو، إلاّ في المعتلّ
بالألف، فتبقى ياء المخاطبة مكسورة وواو الجماعة مضمومة.
(2)
الأمر كالمضارع عند التوكيد.
تمرين(1)
ضع
الأفعال الآتية في جمل تامة، وألحق بها ما يجيز توكيدها أو يوجبه، مع الضبط:
تُعَظِّم
– يُسدِي – نرجو – أخشى – تمضي – تسمو – تنهى.
ـــــــــــــ
الهامش
1- يدخل تحت الطلب الأمر والنهي
والاستفهام والعرض والتحضيض والتمني، هذا ويجوز على قلة توكيد المضارع المسبوق بلا
النافية، أو ما الزائدة وحدها أو لم، أو أداة جزاء غير أما، فإذا لم يسبق المضارع
بأداة مما ذكر امتنع تأكيده في الكلام الفصيح.
ممكن حل التمارين جزاكم الله خيرا
ردحذفتمرين رقم ٢ وتمرين رقم ٦ رجاءا عندي متحان
ردحذفممكن حل تمرين ٢ وتمرين رقم ٦ رجاءا عندي امتحان
ردحذف